الحاجة إنسانية عرفة

الشاعر محسن الخضرجي يكتب : ﴿ عطاءُ إنسانيَّةِ ﴾

 

الشاعر محسن الخضرجي يكتب : ﴿ عطاءُ إنسانيَّةِ ﴾

﴿ عطاءُ إنسانيَّةِ ﴾

فِي بَذْلِ ( إِنْسَانِيَّةٍ ) صَدَقَاتِها . . . عَبَرَتْ حُدُودَ الْبِرِّ وَ الْإِحْسَانِ

عَرَفَتْ طَرِيقَ اللَّهِ مِنْهُ؛ فَتَاجَرَتْ . . . مَعَهُ بِخَيْرٍ زَادَ بِالْإِيمَانِ

مَا بَيْن طُلَّابٍ – تُزَكِّي مَالَهَا- . . . وَ مَعَاهِدٍ لِلْعِلْمِ وَ الْقُرْآنِ

تَتَحَسّسُ الرَّاجِينَ -عِنْدَ زَوَاجِهِمْ-. . . حَاجَاتِ عُرْسٍ لَيْسَ بِالْإِمْكَانِ

وَ بِبَابِهَا الْقُصَّادُ مُؤْنَةَ أَهْلِهِمْ . . . عَادَاتُ جُودٍ فِي رِضَا الْمَنَّانِ

لِلْغَارِمَاتِ عَلَى الصُّرُوفِ مَعُونَةٌ . . . مِنْ بَذْلِهَا ، وَ بَوَاطِنِ الْحِرْمَانِ

كَمْ مِنْ مَرِيضٍ أَسْعَفَتْهُ بِكَفِّهَا . . . وَ اسْتَقْبَلَتْهُ مَضَاجِعُ الْبُنْيَانِ

تِلْكُمْ صُرُوحٌ أَعْتَدَتْهَا رَحْمَةً . . . تُؤْتِي دَوَاءً مِنْ شِفَا الرَّحْمَنِ

فَالْمَالُ فَيْضٌ لِلْمَكَارِمِ عِنْدَهَا . . . لَمْ تَخْشَ فَقْراً أَوْ عَطَا النَدْمَانِ

وَطَنِيَّةٌ فِي سِرْبِها ، وَ كَأَنَّها . . . صَقْرٌ يُطَهِّرُ سَاحَةَ الْخُذْلَانِ

مِصْرِيَّةُ الْجِينَاتِ ، شَعَّ بَرِيقُهَا . . . كَالنَّجْمِ يَنْفِي ظُلْمَةَ الْأَوْطَانِ

لِلَّهِ دَرُّكِ يَا عَطِيَّةَ رَبِّهَا . . . لِلسَّائِلِينَ ، وَ فُرْجَةَ الْأَزْمَانِ

* * *

قصيدة للشاعر :

محسن عبد اللطيف الخضرجي