قناة الجزيرة
قناة الجزيرة

قناة الجزيرة والإعلام المسموم

قناة الجزيرة والإعلام المسموم ..

لم يتوقف تنظيم الحمدين الإرهابي عن بث سمومه الإعلامية عربيا وعالميا  عبر قناة الجزيرة …ليقلب الحق باطلا والباطل حقا .

إعلام يمجد الإرهابيين ويشوه القادة الوطنين الشرفاء ،إعلام يعلي من قدر شيوخ الفتنه  المتأسلمين ويحتضن

عملاء الإرهاب ،فيظهرهم كفاتحين ومحررين ،وهل قناة الجزيرة القطرية سوي بوق إعلامي استعماري

لخدمة المحتلين ،أعداء السيادة الوطنية واستقرار وأمن الشعوب ، فضائح قناة الجزيرة  مخزيه ومدمرة…

فضائح تحالفت فيها رؤوس الأموال مع المصالح الصهيوأمركية القطرية ،ضمن مخطط أسموه الربيع العربي وأسميناه الربيع العبري  ..

قطر وتاريخ من الخيانات

بالعودة للتاريخ القطري سنجد سجل خيانات  قطر لعروبتها طويل ، وحافل بالمواقف السوداء المخزية  علي مر التاريخ،

علاقات عربيه مضطربة ،انسلاخ عن العهود والمواثيق،إثارة فتن ،وتأليب جبهات،دعم  وتمويل المليشيات المتطرفة الإرهابية تحت مسميات لم تعد تنطلي علي طفل رضيع  لم يكمل عامه الأول سياسيا……

تاريخ  أسود لدويلة الإرهاب القطري ،.دأبت خلاله “عصابة الدوحة” علي التفنن في أساليب الخيانة ،فتعلمت وتشربت أصولها  وفنونها ..حتي باتت مرجعا للخائنين والخائبين والمرتزقة أعداء الأديان والأوطان…

قناة الجزيرة ..منبر العملاء والمحتالين

كان لقناة الجزيرة القطرية منذ بدايتها أسس ومعايير واضحة في اختيار كوادرها الصحفية والإعلامية ،التي جندتها

مخابرات الحمدين ،هم يريدون أشباه إعلاميين وأشباه صحفيين وأشباه آدميين،  وخصوصا من تحمل جيناته صفات الخسة و الغدر و النذالة ، معادله للبقاء لا تعترف بالأوطان ولا بالأديان ولا بالجيرة ولا بصلات النسب والدم والتاريخ.

فنري رئيس قناة الجزيرة القطري في بغداد  إبان الغزو الأمريكي البريطاني للعراق ،يشجب ويدين الغزو،حتى كاد أن يبكي ويبكينا وهو يتلعثم  أمام عدي صدام حسين ،الابن الأكبر للرئيس العراقي الراحل  صدام حسيبن المجيد،

كان عدي  صريحا وجريئا كعادته حين نبهه لضرورة التزام الجزيرة بمعايير الأخلاق المهنية والإعلامية .

ربما لم يدرك عدي صدام حسين وقتها ، أنه يتعامل مع عصابات من الخونة ،أصحاب التاريخ الأسود في الانقلابات،هذا ينقلب علي ابن عمه  وذاك يعزل أبوه حيا  مع سيبق الإصرار والترصد ..لا مبادئ لدي عائلة  “الحمدين ”  وساستهم إن جاز لنا  تسميتهم بالساسة.

قدِم المسئولين القطريين إلي بغداد كجواسيس …ذرفوا دموع التماسيح ..وغادروها بأيادي ملطخة بدماء الأبرياء من أبناء الشعب العراقي البطل، الذي قتلته يدر الغدر  الأمريكية البريطانية، بمباركة قطرائيلية، وكما يقال بالأمثال العامية المصرية ” يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته “، حمد بن خليفه يدين  الغزو الأمريكي  للعراق ، ويفتح قواعد دويلته علي اتساعها لضرب بلد عربي مسلم شقيق،  وتدمير حضارة إنسانية تاريخية .. عن أي شرف ونزاهة ورجولة نتحدث …؟؟؟!!!

قناة الجزيرة القطرية ..عملاء ولقطاء تحت الطلب

أيضا لم تتورع  دويلة قطر يوما عن دعم  ما تسميهم متمردين ومستضعفين وحقوقيين  واعلاميين،  ونسميهم خونه ومرتزقه  وارهابيين مع سبق الإصرار والترصد ..

شاهدناهم علي أبواب  القصور الأميرية في الدوحة ” قتله ومنبوذين وعاطلين عن العمل ومأجورين ،و”شيوخ تايونيه” الصنع تسبح ليلا نهار سرا جهارا  بامر ال حمد “، يفتون ويقتلون لهم. والله من وراء القصد.!!..

ففتحت قطر  أحضانها لخونة الأوطان وتجار الأديان ، القادمين من كل صوب وحدب،.لتتحول قطر الي دويلة إرهابية بامتياز،وسرطانا في جسد أمة عربية أنهكتها الخيانات والفتن والصراعات ،وتكالبت عليها قوي الشر البغيضة الإستعمارية.

في ظل وجود  تلك السياسة القطرية التي تستقطب هؤلاء المارقين ، تحول الإعلامي الي جاسوس وصانع فتن

ومزور تاريخ ، وتحولت الرسالة الإعلامية الي رسائل مسمومة ومشبوهة، وما حدث في الدول العربيه من أطقم  قناة الجزيرة  القطرية ، خير شاهد علي ما تخطط له  دويلة قطر  لضرب وزعزعة استقرار الأنظمة العربية،..مجرمون مع سبق الإصرار والترصد.. باعوا ضمائرهم واشتروا الشيطان والماسون تحتي مسمي  الإعلام والصحافة والحرية المزعومة القادمة علي رؤوس ” التوما هوك . ” ..

منذ نشأتها و قناة الجزيرة عازمة علي ممارسة البلطجة الإعلاميه،بكل ما تعنيه الكلمة من معني،.حتي باتت منصه ارهابية  بإمتياز تديرها أجهزة المخابرات الأجنبية، فتسمح لهذا بالظهور وتمنع ذاك،حسب العرض والطلب وسياسات” الخواجة “.

الأمر الذي يتطلب تحركا عربيا وعالميا ،ضد عصابة الدوحة وأذرعها الإعلاميه السرطانية، تحرك يردع فضاءات

الخسة والنذالة بالدوحة ، ليس بالتوعية وحدها ستواجه الجزيرة ،بل لابد من إرادة وصوت عال يفضح إمبراطورية الإرهاب الوهمية المسماة بقناة الجزيرة.

في هذا الصدد سبق وأن كتبت أحد القصائد بالعامية المصرية ..تجسد ببساطة ما تقوم به ..قناة الجزيرة الإرهابية  ضد أمتها وعروبتها من خيانات وفتن ومكائد مدعومة بقوي الشر والإستعمار الأجنبية.

قصيدة الجزيرة إرهابية

كلمات هيثم متولي

الجــزيــــــرة إرهــــابية

……والنــــــــــوايا شيطـــــانيـــة

والعصابة هِيَّه هيه

……إخوانيــــة و داعشيـــــة

إيرانيـــــة و عثمانية

……عصبة ضد الإنسانية

قـــاعدية و تكفيرية

……للخواجــــــة منـتـــميـــــــــة

والقناة ليهم وسية

……للخــــــداع والنرجسية

والتآمر ع الضحية

……بالسموم الإعـلاميــــة

الجزيرة بيـــر وساخة

……للماسون التخريبــــية

الجزيرة بيـــر نجـــــاسة

……للشيوخ الـفـتـــــاويـــــة

الجزيرة سوق نخاسة

……للعبيد والنكسجـية

الجــــزيــــرة يا عربنـــــــا

…..طعنة في ضهرالقضية

 

 

 

 

 

الجـــــزيــــرة يا عـــربنـــــــا

……لعبة بايد الصهيونية

الجـــــزيــــرة يا عـــربنـــــــا

……ضد وحدة يـعـربيـــــــة

الجـــــزيــــرة يا عـــربنـــــــا

……ضد مصر الفرعونية

الجـــــزيــــرة يا عـــربنـــــــا

……ضـد بغــــداد الأبيــــــة

الجـــــزيــــرة يا عـــربنـــــــا

……ضد سوريا و الهويــة

الجـــــزيــــرة يا عـــربنـــــــا

…..ضد وحدة فلسطينية

الجــــــزيــــرة يا عــربنــــــا

……في الخليج فتنة وأذية

الجــــــزيــــرة يا عـــربنـــــــا

……أضعفت ليبيا العفية

الجـــــــــزيــــرة إرهــابــيــــــة

……والنـــــوايـــا شيطـانيــــــة

       *     *     *