دراسة نقدية وأسلوبية مختصرة لديوان أنا المصري للشاعر هيثم متولي قدمها الشاعر ثروت سليم
دراسة نقدية وأسلوبية مختصرة لديوان أنا المصري للشاعر هيثم متولي قدمها الشاعر ثروت سليم

دراسة نقدية وأسلوبية مختصرة لديوان أنا المصري للشاعر هيثم متولي قدمها الشاعر ثروت سليم

دراسة نقدية وأسلوبية مختصرة جدا لديوان أنا المصري لشاعر العامية هيثم متولي

إعداد الشاعر: ثروت سليم
عندما أدخل لعنوان الديوان أجد نفسي أمام انتماء وطني صادق اختار أن يكون عنوانه هكذا والمتتبع لشاعرنا المبدع هيثم متولي يجد داخله عنوانا كبيرا وانتماء وطنيا صادقا لمصر والأمة العربية هو شاب وشيخ يحمل نبض عبد الناصر وحكمة ومكر السادات وهدوء  مبارك وإرادة السيسي في التحدي والتصدي لمن أراد أن يسرق قرط بهية من أذنيها أو يعيث فسادا في أي بقعة من الوطن فكان لابد أن يكون مصريا بحق
كما ورد في قصيدة الديوان (أنا المصري )
أنا المصري أنا المصري
أناالمتحضر الـعـصرى

. . . أنـا السادات أنا شوقـــــي

وأنا الـعـازم علي نصرى
. . . وانـا المكتوب على قبرى
تعيشي يا مصر يا ُ عمري
. . . أنـا عبـ نــاصر الـثائر

أنـا الــلي بَ ِمدلـك ِجـسرى
أنـا صوت ال َمكن بزعق
وعــامل جـاي من بـدرى
. . . أنــا زويــل الـلي أبهرهـم بـفيـمتو ثانيـتـه الحصري
. . . أنــا يُولـيــه أنــا يُـونـيـــه
. .  إرادة شـعـبـنـــا بتـ ســـرى على خــايـن ولا يـســوى
ولا يحكمنا مستشري
كان الشاعر وفيا جدا في تخليد رموز الوطن الوطنيين الذين شرفوا بزعامتهم ام الدنيا مصر ففي قصيدته عن السادات رحمه الله :
وفي فلسفته عن دور الإعلام الوطني وكيف يتصدى لكل المؤامرات التي تحيط بالأمة
كما ان له شعراكثيرا  يغنى فعلى سبيل المثال لا الحصر  قصيدته  للصبر حدود –ولمصر جنود – قدها وقدود — بتفوت ف سدود
او قصيدته الاشاعة
خلوا بالكم يا اهل مصر – م الفتن ومن الاشاعة م اللي عايش ع النطاعة رغم كل الاستطاعة

أو قصيدته 100 تحية و100 تحية للي شال المسئولية
للي ضحى بعمره ليها واللي ناصر في القضية
اللي قال لجماعة خاينة – مصر مش عزبة وتكية مصر مش محمية بكم – او ولاية عثمانية
مصر جيشها درع واقي م العصابة التكفيرية
يسلم الازهر وجيشنا – والكنيسة المرقسية
يسلم الشعب اللي ناضل تسلم الشرطة الأبية

ديوان أنا المصري للشاعر هيثم متولي

ديوان زاخر بالجمال وهذه بعض خواطري فقط فقط لأترك المجال لزميلي الناقد المبدع ولكني ما أريد أن أؤكد عليه وما أتيت من أجله اليوم ليس لتقديم ثناء لشاعرنا هيثم رغم أنه يستحق ولكن لأقدم دعما وانتصارا مستحقا لشعراء العامية المبدعين الحقيقيين وليس لمن دخلوا الساحة كحاطب ليل بلا موهبة وبلا ابداع – إن شعر العامية لا يقل أهمية وابداعا وامتاعا عن شعر الفصحى اذا التزم شاعره بالمعنى والمبنى والموسيقى والصورة الشعرية وهذه عناصر نجاح القصيدة مع جمال الالقاء والتوحد مع همس القصيدة وكأن القصيدة امرأة كما قال عنها الشاعر نزار قباني إن القصيدة امرأة وزلزال لطيف يضربنا دون موعد او كما قال الشاعر ثروت سليم في قصيدته  القَصيدةُ امرأة
*****
إن القصيدةَ قِصَّةُ الإنسانِ
وهي انصهارُ الحُبِ في الوجدانِ
وفَمي على ثَغرِ القصيدةِ قُبلةٌ
وبحِضنِهَا الدِفءُ اللذيذُ الحَاني
شغفٌ يراوِدُها إذا مَا استشعرتْ
شوقَ اللقاءِ ورِعْشَةَ الطوفانِ
فتجيءُ طائِعَةً تَعَطَّرَ صدرُهَا
وتقولُ هَيتَ لحضرةِ السُلطانِ

ان العامية المصرية لا تقل ابدا عن الفصحى وشاعرنا هيثم متولي ملتزم بالموسيقى والبحر الشعري بالسليقة وبالفطرة رغم عدم دراسته دراسة وافية لعلم العروض فلا تكاد تسمع منه نشازا ابدا او ترنيمة تختلف الأذن عليها اضف لذلك حضوره وحسن القائه لقصيدته هذه خواطري في عجاله تسبقها محبتي – كل تمنياتي لشاعرنا المبدع بالتوفق مع اسمي تحياتي واجمل امنياتي .

الشاعر
ثروت سليم

قد يهمك أيضاً : –

دراسة نقدية منهجية لديوان أنا المصري للشاعر هيثم متولي قدمها و اعدها الشاعر محسن الخضرجي

هيثم متولي يكتب : ” السادات “