صدام حسين و كورونا الصين و أمريكا
نووي-صدام-حسين-و-فيروس-كورونا-الصين-و-الولايات-المتحدة-الأمريكية -مختبر فورت ديتريك

ما العلاقة بين نووي صدام حسين و كورونا الصين و أمريكا ؟

نووي صدام حسين و كورونا الصين و أمريكا ، اتهامات و أساليب متشابهة  فما أشبه الليل بالبارحه ،  تهم جاهزة على حسب العرض و الطلب ،فالضرورات و المصالح  تبيح المحظورات وان كانت النتيجة تدمير و سقوط الدول.

 

نووي صدام حسين و كورونا الصين و أمريكا

 

في الأمس البعيد اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية النظام العراقي  ممثلا ًفي رأس النظام الرئيس صام حسين ، بإمتلاكة أسلحة دمار شامل  ، وسط بروباجاندا إعلامية  تشبه دعايا ما قبل الحرب الموجهة ، صدرها  للعالم بوش الإبن واصفا المشهد  بالكارثي  و بالخطير  .

معلومات  مضلله يتم تسريبها هنا و هناك  علي أوسع نطاق ، و مشهد سينمائي أمريكي  يصور لنا  نظام صدام حسين  بأنه الشيطان الأكبر في المنطقة بل في العالم كله  ، و أن  أسلحته  دماره الشامل المزعومة  قنبلة موقوتة ستعصف بالشرق الأوسط و بالعالم في أي لحظة .

لم تجدي محاولات بوش  التقليدية  نفعا للتخلص من نظام الرئيس العراقي  صدام حسين ، فكان و لا بد من طريقة حرب جديدة سلاحها  الإشاعات  و المعلومات المغلوطة ، حتى يجد بوش ذريعة للحرب علي العراق و التخلص من نظام عنيد رفض أن ينبطح للخواجة  الأمريكاني . و رغم سماح النظام العراقي للمفتشين الدوليين بدخول العراق لأداء مهامهم  و التعاون معهم بشفافية ، رغم علمهم أيضاً و  تأكدهم من عدم إمتلاك العراق لتلك الأسلحة ، احتلت أمريكا العراق ، و أسقطت  نظام الرئيس صدام حسين  الذي لم تقم للدولة قائمة بعد سقوطة حتى الآن ،  فلا طال العراقيون بلح الشام و لا عنب اليمن .

الولايات المتحدة  و كورونا الصين

وتمر الأيام و تمضي السنين و تتكشف أبعاد و حقيقة  الخديعة الكبرى التي روجت لها الولايات المتحدة الأمريكية بعد سقوط بغداد و المحاكمة الصورية لرموز النظام العراقي ، تٌهم جاهزة معدة مسبقا ، لا تختلف في طبيعتها عن  إتهامات العراق بإمتلاكه أسلحةنووية فتاكة و محرمة دولياُ.

و تستمر سلسلة  الحروب الإستباقية  الأمريكية ، حروب إعلامية مضللة ، يصبح  خلالها  التلفيق و الكذب متحدثا رسميا ،  و تصبح المصلحة أم الإختراع فى سبيلها  يهون كل غالي ، و يحلل كل محرم .

اتهامات جديدة للصين  بأنها السبب وراء تفشي أزمة فيروس كورونا و إدعاءات غير موثقه كإدعاء امتلاك العراق للأسلحة  المحرمة دوليا

حتي وصل الأمر لإتهام الصين بأن فيروس كورونا تم تسريبة من معمل صيني ، و الهدف و اضح  تشويه سمعة الصين  المنافس القويو العنيد إقتصاديا للولايات المتحدة الأمريكية .

سلاح اعلام المصالح  و شائعات بالجملة

 

“جلوبال تايمز” الأمركية  تحدثت عن  قيام و اشنطن بإستخدام و إنشاء ما أسمته بالمعلومات المضللة و تلاعبها بوسائل الإعلام  كنوع من أنواع التكيتيكات  التي دأبت واشنطن على إستخدامها ضد خصوصمها  لتشويه سمعتهم  و هذا ما حدث مع  قصية الفيروس الصيني و اتهام امريكا  أنها وراء نشر هذا الوباء المدمر.

تطرقت الصحيفة أيضا إلى  حرب العراق  و إدعاءات و اشنطن الكاذبة بإمتلاك الرئيس العراقي للسلاح النووي ، و هو ما تم إكتشاف

 

وربطت الصحيفة بين إدعاء  الولايات المتحدة  بإمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل و  إدعاء نشر الصين لوباء فيروس كورونا المستجد .

الأمر الذي دفع بصحيفة  جلوبال تايمز بضرورة  التحقيق في التقارير  التي رصدت عدداً من المشاكل داخل معمب فورت ديتريك الأمريكي .

 

وطالبت الصحيفة، بتوجيه منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي دعوة لفتح تحقيق بشأن معمل فورت ديتريك الأمريكي، حيث إن هناك تقارير عن العديد من المشاكل داخله.

 

 فيروس كورونا و مختبر فورت ديتريك- اتهامات و مطالبات

في الوقت ذاته طرح مجموعة من الشخصيات المؤثرة في الفلبين عريضة  دولية على الإنترنت  لجمع التوقيعات المطالبة للمجتمع الدولي بضرورة النظر في دور  مختبر فورت ديترك  التابع للجيش الأمريكي ،  في إنشار فيروس كورونا  عالمياُ،  علي حد زعمهم .

حيث تعرض المعمل لحادث مختبري عام 2019 ،  الأمر الذي تسبب في إغلاق المختبر بسبب ما وصف بأنه  ” إنتهاك خطيرة للسلامة “.

 

قد يهمك أيضاً : –بالفيديو:رغد صدام حسين غزو العراق للكويت كان احتلالًا ولا أستطيع تجميل هذه الكلمة

                 في ذكرى الغزو العراقي لبلاده.. شاعر كويتي يمدح صدام حسين و يثير جدلاً و اسعاً ( فيديو)

                        لماذا حكمت محكمة أمريكية بالإعدام على مهاجر أردني شبيه لـ صدام حسين ؟