سقط الصنم هيثم متولي
سقط الصنم قصيدة هيثم متولي

قصيدة “سقط الصنم ” رسالة عاجله الي الإرهابيين والمغيبين

سقط الصنم …حماية رب وإرادة شعب

 كِتبه هيثم متولي

 

       كان وما يزال جيشنا المصري العظيم درعاً وسيفاً بتاراً ضد كل المخربين  والخونة الخائبين ..تاريخ من

 الوطنية والكرامة والفداء لتراب هذا الوطن الطاهر الذي روت أرضه دماء شهداء الواجب البواسل ..

 

لم لا؟ … وقد اختص الله عز وجل مصر في القرآن، فقال تعالى: ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين )..

 

علي مر العصور تعرضت الدولة المصرية لحروب شتى من استعمار  واحتلال أجنبي سافر ، إلى خيانات

 

لا تغتفر ممن أسموا أنفسهم أبناء هذا الوطن ! ، والوطن منهم ومن أمثالهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب .

والشواهد حاضرة .. جماعات اشتروا الدنيا وباعوا آخرتهم ، فانساقوا وراء الشيطان الرجيم ، واختاروا الظلام لهم مملكة .

والقتتل والتخريب شريعة لا ترتضيها أديان ولا أوطان ولا الطبيعة الإنسانية .. ولأن الدين أفيون الشعوب .. ونظرا لطبيعة الشعب المصري المتدين بفطرته ، أطلت علينا عصابة الشيطان الإخوانية ..قافزة علي كل الأعراف ، قافزة علي دماء الشهداء بكل انتهازية تعودنا عليها من جماعة تعتبر المرشد  “نبياً” وتتخذ من السرية طريقاً لتحقيق غاياتهم الدنيئة من استيلاء علي مقدرات الأوطان بكل خسة وجبن .. سلموا أنفسهم لقوي الشر الصهيوأمريكية لتخريب أرض الكنانة  باسم الدين والحرية والوطنية .. أضغاث أحلام هزمتها إرادة الشعب المؤزرة بقواته المسلحة الباسلة التي كانت ومازالت درعه الحصين .. عام أسود من الذل والهوان والتخريب الإخواني ، عام من الخيانات العظيمة وتسريب وثائق الدولة الهامة للدول المعادية ..ناهيك عن تجنيس عدد من الإرهابيين ؛ حتى يكونوا لهم سنداً وذراعاً تبطش بأبناء شعبنا البطل حال  مقاومتهم ، وهو ما تصدت لها قواتنا المسلحة الباسلة ، ملبية نداء الجماهير في ثورة هي الأعظم  في التاريخ المصري..ثورة أنقذت مصر والعالم من تتار العصر دعاة الإرهاب والتطرف ، حلفاء الماسون والصهيوأمريكية البغيضة .. مازلت صورة محمد مرسي وعصابته داخل استاد القاهرة عالقة في ذاكرتي .

 

      ويعلم الله كم الألم والحزن الذي انتابني من هول هذا المنظر ..قتلة البطل الشهيد المؤمن الرئيس محمد أنور السادات .

 

يحتفلون بأعياد أكتوبر المجيدة ، وهم من خانوا العهد والوعد وأحلوا دماء حرم الله إهدارها إلا بالحق وهم عن الحق بعيدون بعد الثرى من الثريا .. مشاهد مثيرة للاشمئزاز ؛ ليعلم الجميع حجم المؤامرة التي أعدها لنا أعداء مصر وأعوانهم من الخونة والقتلة المرتزقة .

 

      لست بصدد  سرد تاريخ الجماعة الأسود الذي يعلمه القاصي والداني ، وقد نوهت وكتبت وحذرت مراراً وتكراراً من هذه العصابات المارقة التي لا تتورع عن الكذب والتدليس عملا بمبدأ التقية الشيعي .. فعن أي دين  ووطن يتحدثون ؟

 ثورة 30 يونيو وسقوط الصنم

لقد أسست ثورة 30 يونيو لدولة جديدة ..تعلي من كرامة المواطن …دولة تحتضن أبناءها بلا تفريق مذهبي أو عرقي دولة القانون والسيادة الوطنية التي لا تقبل الإملاءات والمساومات الرخيصة .. دولة الحق والعدالة والماضي والحاضر والمستقبل .

 

       ولأن  مجاذيب المرشد مازالوا يعيشون علي أمل  عودة مُرسيهم علي حصان أبيض لحكم مصر المحروسة .. ولأن زمن عبادة الأصنام قد ولى بلا رجعة ، كتبتُ قصيدة ” سقط الصنم” الذي تلقيتُ بعدها سيلاً كبيرا من التهديدات والشتائم علي صفحاتهم المجرمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. حتي وصل الأمر إلى رسائل تهديد مباشرة وضعوها علي مدخل بيتي فجراً .

   

        هذا هو فكر ونهج جماعات الإسلام السياسي المتطرف .. التهديد لكل من يكشف زيفهم ويفضح تجارتهم الرخيصة وعمالتهم لقوى الشر والخراب.

 

أترككم مع القصيدة ..والأعمار بيد الله