خصلة شعر صدام حسين و مقتدى الصدر

خصلة شعر صدام حسين و مقتدى الصدر ..يا ترى ما العلاقة!!!

خصلة شعر صدام حسين ( تقرير خاص – مدونة الهيثم )

ظل المغفور له بإذن الله صدام حسين المجيد، شغلهم الشاغل، حياً و ميتاً، حتى في لحظات إعدامه الأخيرة، أبى إلا أن يموت حراً كريماً شجاعاً أصيلا نبيلاً، في الوقت الذى ارتعدت فيه فرائص الجلاد رعباً و مهابةً ، مهابة لم تسقطها حبال المشنقة  و لا صرخات أصحاب ذوي العمائم الإيرانية السوداء ، التي أخرجت أسوء ما فيها، عندما تجردت من إنسانيتها فتحولت لبهائم و البهائم أعز وأكرم خُلقا و أكثر إنسانية منهم و من أشباههم.

ماتوا و عاش، صدام، فكم من أحياء على الأرض أمواتا..
أساطيل و أساطير ، و عقول فقدت صوابها على عتبات حرية الغرب المزعومة، وموائد الحاكم بأمر الله الأمريكي، ليتواصل الانبطاح  ويستمر  نزيف الأمة بلا دواء ولا مُخلص، وهل يجدى البكاء على اللبن المسكوب؟
سنوات مضت  ولم يتحرر العراق… لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن، محلك سر، لا جديد تحت سماء بغداد الأبية.

خصلة شعر صدام حسين  و مقتدى الصدر ( خافوه حياً و ميتاُ )

بحسب تصريح  صحفي لمحامي الرئيس العراقي “خليل الدليمي ” في عمان، و بحسب شاهد عيان آخر حضر تنفيذ عملية إعدام الرئيس صدام حسين، لجريدة الرياض السعودية،  فقد ارتدى” مقتدى الصدر ” الزعيم الشيعي المتشدد ، قناعا يخفي به وجهه في غرفة جانبية، قبل أن يدخل إلى غرفة الإعدام ليطفئ ناره الملتهبة، و ليطمئن قلبه أن من أعدم هو ” صدام حسين “، والغريب هو ما ذكره مصدر  موثوق رفض الإفصاح عن هويته  حيث أكد المصدر على إصرار مقتدى وجماعته على حصولهم على خصلة من شعر الرئيس العراقي صدام حسين لتحليلها والتأكد من أن من أعدم هو صدام، ولكن لم يجرؤوا من النظر إليه حيا و ميتا، و يا ليتهم فعلوا ، ليعلموا أن جينات صدام حسين ريدة النوع و أن ” صبحة الطلفاح ”  أنجبت فارساً لا يشبه الفرسان و زعيماً عقمت أن تنجب العراق شبيهاً له، أما مقتدى و من على شاكلتهم  فهم كثر، ضاق بهم العراق ذرعا، حتى كاد أن يختنق و يحترق بهم و بأفعالهم… لك الله يا شعب العراق.

قد يهمك أيضاً :صور صدام حسين في مصر أثناء فترة شبابه ..(صور نادرة )

صور صدام حسين في مصر أثناء فترة شبابه ..(صور نادرة )

لماذا أصر الرئيس صدام حسين على ارتداء معطفه قبل إعدامه ؟