في خبر غريب .. ألقت شرطة المنطقة الشرقيه في السعودية القبض على وافد مصري الجنسية و ذلك لإمتهانه مهنة إجراء عمليات تجميل للإبل لرفع سعرها .
في السعودية القبض على و افد عمليات تجميل الإبل
وجاء في البيان الذي نشرته صفحة الأمن العام وهي صفحة تابعة لوزيرة الداخلية السعودية نص الخبر : ” صرح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم محمد الشهري بانه بالتعاون مع نادي الإبل ووفق المتابعة الأمنية للمخالفات و ضبط مرتكبيها أسفرت إجراءات الإستدلال بشرطة منطقة الأحساء بالتنسيق مع شرطة منطقة الرياض عن تحديد هوية وافد زائر من الجنسية المصرية في العقد الرابع من العمر امتهن القيام بعمليات تجميلية للإبل من شأنها تعديل مواصفاتها الخلقية لزيادة قيمتها عند البيع كما ضبط بحوزته بعض الأدوات و المستحضرات التي تسخدم في مثل هذه العمليات و اتخذت بحقه الإجراءات النظامية الأولية و إحالته إلى الجهة المختصة ( المصدر تويتر صفحة الأمن العام ) .
إنشاء نادي الإبل و اهتمام المملكة العربية السعودية بالإنسان و موروثه التاريخي و الثقافي
تعد المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي تهتم بالإبل كنوع من أنواع الإهتمام بالإنسان و تاريخه و موروثه الثقافي و يعد هذا الإهتمام جزءاً أصيلا من التاريخ و التراث السعودي و العربي بشكل عام فكانت و لازالت الإبل سفينة الصحراء التي لم تخذل أصحابها يوما فكانت لهم السند العنيد الصبور في الأجواء الصعبة و مصدراً للرزق . لذلك كانت للإبل مكانة خاصة لدي الإنسان العربي .
لقد أفردت لها المملكة العربية السعودية إهتماما كبيرا فأنشئ نادي الإبل بقرار من الملك سلمان بن عبد العزيز حفاظا علي هذا التراث و الموروث الإنساني المتجذر .فشاهدنا على الشاشات سباق الهجن و قنوات تراثية تتغني بالإبل و الهجن .. مسابقات هنا و هناك يحضرها الآلاف من عشاق ( سفينة الصحراء ) لذلك تعتبر المملكة قضية الإهتمام بالإبل و الحفاظ عليها هو حفاظ على الإنسان و هويته الوطنية و تاريخة .
انتشار عمليات تجميل الإبل في السعودية – مزايين الإبل
لم تسلم الإبل من عمليات التجميل حالها حال الكثير من البشر … أسعار بعض الإبل وصلت للملايين معاير و مسابقات لإختيار الإبل الأكثر جمالا
مزادات وأسواق ومهرجانات كبيره يحضرها عشاق الإبل من كل صوب و حدب .. الأمر الذي دفع بعض ضعاف النفوس و تجار المال الحرام من محاولة تغيير في شكل الإبل عن طريق إجراء بعض العمليات التجميلية و حقن بعض المواد في شفاة الإبل لتكبيرها و قص أذن الإبل لتصغيرها و محاولة تغيير شكلها لبيعها بأسعار فلكية و هو ما يعد غشا و تدليسا ً وإ نتهاكاً أيضا لحق الحيوان واقعة القبض على الوافد ليست الأولى و لن تكون الأخيرة في ظل هذا النهم و هذا السوق المليوني و الولع الكبير بمزايين الإبل .
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وجدنا مهنا جديدا لم نسمع عنها من قبل مثل ( حلاق الإبل – و متخصص في تنظيف و إستحمام الإبل – و متخصص آخر في عمليات تجميل الأبل – و متخصص في الشفاه و أخر في أذن الإبل – و خبير تشوهات الإبل – و خبير تفريش أسنان الإبل – و خبير عيون الإبل – و خبير مكياج الإبل ) حتي كادت الإبل أن تصرخ و تقول فكوني فكوني ) .
